ملخص كتاب دع القلق وابدأ الحياة للكاتب ديل كارنيجي كتبه ديل كارنيجي في أربعينيات القرن العشرين لثقته بأن مرض الروح كالقلق أكثر أذية من مرض الجسد فلا بد من التخلص منه لنحيا بسعادة. استمد كارنيك كلمته من أقوال الحكماء والأنبياء إضافة لتجاربه الشخصية للكتاب سبعة محاور للتخلص من القلق وبدء حياة جديدة.
الأول عش في حدود يومك
بمعنى ألا تسمح للأمور بأن تقلق. فإن كان الأمر بالماضي فقد انتهى فلا تدعه يفسد حاضرك وإن كان الأمر بالمستقبل لا تفكر به كثيرا وتكدير صفوه فيا رفيقي أحصل حاضرك فإن صار ماضيا سيفرح بك وإن أتاك أمر مستقبل فلا يقلقك.
الثاني اتبع وصفت والاس كريمر السحرية
وهي أن تسأل نفسك عن أسوأ شيء قد يحصل لك بديهيا سيهيئ عقلك كل شيء ويجعلك مستعدا لما قد يحدث فإن حدث شيء أقل سوءا فلن يقلقك فقد استعدت لما هو أسوأ منه وبهذا ستكون مستعدا لأي طارئ وستغدو بخطى واثقة لغد أجمل.
الثالث ما الذي ستجنيه من القلق
تذكر دائما أن القلق داء يهتك روحك وصحتك لذلك أقله إلى أن تزيله كليا من حياتك فالقلق يؤثر على أداء الجسم وكما أوضحت الدراسة مايو كلينك أن هناك أمراضا مرتبطة بالقلق والتوتر وهي أمراض القلب والقرحة وارتفاع ضغط الدم.لم يقتصر القلق على الأمراض الجسدية بل يؤدي إلى الجنون أيضا. لقد عرفت نتائجه الآن فهل ابتعدت عنه.
الرابع أهمية تحليل المشاكل
هناك حكمة تقول المشكلة التي تعرف تفاصيلها هي مشكلة محلولة ولا تحل أية مشكلة جمع حقائقها وكأنك تبحث عنها لشخص آخر لتكون أقل تأثرا بها ثم حل هذه الحقائق واتخذ قرارك ونفذه واقعيا.
الخامس هزم القلق قبل أن يهزم
أدرك علماء النفس أنه محال أن ينشغل العقل بأكثر من أمر في آن واحد. لذلك عليك بالعمل والانشغال به حتى لا تعطي القلق فرصة ليتسرب لعقلك. امنع نفسك من الانشغال بالأمور التافهة والتفت لما هو أهم استعن بالحقائق والإحصائيات لطرد مخاوفك من أمرا والذي لا تأكيد محكم لحدوثه. الأمور التي لابد منها اصبر عليها حتى تمر ومن ثم ابدأ من جديد وعليك أيضا يا رفيق تقدير الأمور بما تساويه لتعيش مطمئنا مرتاح البال فلم تقلق لأمر لا يساوي شيئا لك ولا تنس أن البكاء على ما حدث وانتهى لن يعيده بل سيسرق منك حاضرك لتبكي عليه مجددا في المستقبل.
المفهوم السادس غير من سلوك الحياة التي تعيشها
باختصار أنت نتاج أفكارك فعليك بالتغيير إلى طريقة بناءة لتساعد نفسك وتوفر لها سبل السعادة. عليك أيضا يا رفيق التحلي بالروح الإيجابية وتغيير عواطفك كفكرة قد تبدو غير سهلة لكن بالسعي للتغيير ستنجح بسرعة فإن تصرفت بسعادة ستكون سعيدا حقا بسبب تناغم جسدك وروحك. التفكير الذهني ذو تأثير على الحياة لذلك اعتمدت قوة العقل كوسيلة علاجية.
السابع مفاهيم تكريس السعادة والسلام
كن طيبا مسالما لا تسعى للانتقام ممن أساء إليك. فقط تجاهلهم وانتبه لحياتك العظيمة عندما تقدم عطاء لأحد ما استشعر فرحته فسيسعد قلبك بذلك ولا تنتظر شكرا ومدحا من أحد.
يكفيك ذلك الشعور دائما أنظر للحياة بإيجابية تذكر عطايا الله لك بدلا من أن تتذكر نقصا. ابحث عما يميزوك وكن أنت عليك. وعن الاعتيادية والتشبه بالآخرين دائما فكر في مشاكلك السابقة لا لتقلق بسببها ولكن لتبني نفسك من جديد بإيجاد حلول لها حول المحن لمنح لا تطور نفسك أكثر.
ختاما بأهم نقطة يا صاحب كن مؤمنا بالله ومتوكلا عليه فكلما زاد إيمانك زادت اتزانك تقربا إلى الله.تهمني الحياة في عينيك. صدقني لن يجد القلق إليك سبيلا.
تعليقات: 0
إرسال تعليق