موضوع اليوم كيف تصبح متفوقا دراسيا
يبدو للعديد من الأشخاص أن الطلاب المتفوقين دراسيا ولدوا متفوقين ولكن هذا الأمر جزء من الحقيقة فالنجاح يمكن صناعته على الرغم من أن الذكاء عامل أساسي للنجاح إنما هناك عدة أسرار يتبعها المتفوقون في دراستهم. سئلة يطرحه العديد من الطلاب كيف أصبح متميزة في دراستي ؟ كيف أكون متميز؟ نصائح للمتفوقين دراسيا ؟ كيف تكون طالب جامعي متفوق ؟ كيف تصبح متفوقا ؟كيف تكون تلميذا مثاليا ؟ نصائح للطالب المهمل ؟
أولا الاعتماد على نظام محدد للدراسة ولا تعتمد على الدافع أبدا
إن الطلاب الذين يحققون أداء جيدا في المدرسة لا ينتظرون حتى يكون في مزاج مناسب للدراسة ولا ينتظرون حتى يشعر بدوافع قبل البدء في التحضير للامتحان حيث يعتمد الطلاب الناجحون على الأنظمة المحددة لضمان أن ينجز العمل حتى عندما لا يشعرون بالرغبة في الدراسة.
ثانيا راجع المعلومات الجديدة التي تعلمتها في نفس يوم تلقيها
لن تستغرق المراجعة اليومية وقتا طويلا لإكمالها لكنها خطوة حيوية ومهمة تضمن لك البقاء في الصدارة دائما. فالحقيقة أن تطبيق هذه النصيحة سيساعد على نقل المعلومات لذاكرتك طويلة الأمد بسرعة أكبر وبالتالي تقليل الوقت والجهد اللازمين للدراسة المركزة قبل الامتحان.
ثالثا ذون مهماتك وحدد أهدافك
لتكون طالبا متميزا أكتب كل شيء بما في ذلك الواجبات المنزلية الواجب إنجازها مواعيد الاختبار والامتحان والمواعيد النهائية للمشاريع بالاضافة لمواعيد المناسبات المدرسية والعائلية وبهذه الطريقة ستكون لديك رؤية واضحة لتنظيم وقتك ولتجنب المفاجآت السيئة التي قد تؤثر سلبا على دراستك ودائك العقلي كما ان هذه النصيحة ستخدمك في مجالات حياتك المختلفة.
رابعا تقسيم مواعيد الدراسة على أوقات قصيرة يتخللها استراحات
معظم الطلاب لا يمكنهم الحفاظ على مستوى عالي من التركيز لأكثر من خمس وأربعين دقيقة في كل مرة يدرسون فيها لذلك من الجيد أن تقوم بالدراسة المتواصلة لمدة تتراوح بين ثلاثين وخمس وأربعين دقيقة تليها فترة استراحة لمدة خمس إلى عشر دقائق. والجدير بالذكر أن لا تكون الاستراحة بتصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو القيام بنشاطات تجميد العقل فالهدف هنا الشعور بالراحة وليس إجهاد العقل بما لا ينفع.
خامسا خصص وقتا من روتين حياتك الأسبوعي للقيام ببعض التمارين الرياضية
يساعد القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم على تذكر المعلومات بشكل أفضل كما يعزز تركيزك ويجعلك أكثر إبداعا. ولا يخفى على أحد الفوائد الصحية الهامة للتمرين والتاثير الهام للرياضة على جسم الإنسان وصحته العقلية والجسدية لذلك يجعل التمرين جزءا ثابتا من روتينك الأسبوعي. تمر ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع لمدة لا تقل عن عشرين إلى ثلاثين دقيقة في كل مرة.
سادسا قسم مهامك الكبيرة إلى مهام أصغر
تبدو المهام الكبيرة معقدة ويصعب إنجازها وهذا سبب رئيسي للمماطلة وتأجيل القيام بالمهام وبالتالي ضياع الكبير في الوقت. ولتجنب ذلك ننصحك بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر حتى يبدو الأمر أسهل وأكثر متعة.
سبعا النوم لمدة لا تقل عن ثماني ساعات خلال الليل
يعتبر النوم جزءا حيويا هاما في أن تصبح متعلما فعالا حيث يعزز النوم الذاكرة والتعلم لذلك تعود أن تنام في نفس الوقت تقريبا كل ليلة على ألا تقل ساعات النوم عن ثماني ساعات. وتأكد أن إتباعك هذه النصيحة سيحسن من أداء كل أكاديمي.
ثامنا لا تخجل من طرح الأسئلة
يمثل طرح أسئلة على اصدقائك والمدرسين حول ما تتعلمه طريقة رائعة لتأكيد المعلومات كما انه يضمن فهمك للمواد الجديدة. لذلك لا تخف من طرح الأسئلة البسيطة فلا يوجد أسئلة تافهة أو سخيفة في حقيقة الأمر فكل سؤال يساهم في تشكيل الصورة الكلية للمعلومة مهما كان بسيطا. علاوة على ذلك إذا كنت تهتم بالصف فستكون وسيلتك منطقية وثاقبة.
تاسعا تتحكم بأفكارك وعواطفك
عادة ما يتم إحباط الطلاب الذين يفقدون التركيز أو الدافع وغالبا ما يشعرن بالإحباط أو خيبة الأمل لأنهم لن يحقق نتائج جيدة على المستوى الأكاديمي لذلك يفقدون الأمل. لذلك قم بإدارة أفكارك وعواطفك بفعالية خاصة عند مواجهة العوائق المختلفة ولا تنس أن طريق النجاح لا تخلو من محطات الفشل. ومن المهم أن نتابع مهما عصفت بنا الظروف فالفشل الحقيقي يكمن في التوقف عن المحاولة.
عاشرا اختبر نفسك بشكل دوري
لا تفترض أن قراءة الملاحظات المتنوعة والاطلاع على بعض الأمثلة أمرا كافيا لفهم المعلومات لذلك اختبر نفسك بشكل دوري. قم بالكثير من أسئلة التدريب واحتفظ بقائمة بالأخطاء التي ارتكبتها حتى لا تكرر هذه الأخطاء في الامتحان الحقيقي.
كانت هذه مجموعة نصائح لتصبح طالبا متفوقا في الدراسة وتذكر دائما أنك قادر على صنع النجاح. فقد آمن بنفسك وبقدراتك ولا تجعلي شيء يقف في طريقك إلى القمة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق