قصة نجاح ايلون ماسك
المهندس المخترع قصته من أغرب قصص النجاح التي لا يمكن مقارنتها بغيرها من القصص أو صاحب المستحيلات ومحقق الأحلام الطفل المعجزة تعلم برمجة الحاسوب وهو في سن الثانية عشرة وتعلم كيف يربح المال وهو في سن صغيرة فبعد أول برنامج له بمبلغ خمسمائة دولار وكان هذا البرنامج عبارة عن لعبة تسمى بليس بطل قصتنا اليوم هو ايلون ماسك.في عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين كان الشريك المؤسس لشركة إكس دوت كوم لتأمين الخدمات المالية عن طريق الإنترنت وبعد عام أدى اندماج كل من شركة إكس دوت كوم وشركة كنفينتي إلى إنشاء ما يعرف اليوم بشركة باي بال حيث تم تعيين ماسك كمدير تنفيذي لشركة باي بال ولكن بعد فترة قصيرة اختلف مع المؤسسين وعلى إثرها قرر مجلس الإدارة إقالته من منصبه وهو في طريقه إلى أستراليا لقضاء إجازته حيث علق ساخرا لمجلة فورتشن بأن هذه هي المشكلة الأساسية للإجازات. بقي ماسك المساهم الأكبر في الشركة إلى أن استحوذت عليها في عام الفين شركة إي باي بصفقة قيمتها واحد فاصل خمسة مليار دولار وكانت حصة ماسك مائة وخمسة وستين مليون دولار من عملية البيع.
وفي يونيو ألفين واثنين أسس ماسك شركته الثالثة سبيس إكس والتي تخصصت في مجال تكنولوجيا استكشاف الفضاء حيث كانت تقوم بتطوير صواريخ الفضاء والمركبات للقيام ببعثات حول مدار الأرض وخارجه وكان من إنجازات الشركة فوزها بمهمة نقل المعدات في عام ألفين وثمانية لصالح شركة ناسا وأوكلت لها ناسا بعد هذا التاريخ بعامين مهمة نقل رواد الفضاء أيضا بعد اكتساب ثقتها. بعد ذلك قرر ماسك اقتحام مجال الطاقة المتجددة وأنشأ شركة تسلا موتورز لصناعة السيارات الفاخرة الصديقة للبيئة والتي تعمل بالكهرباء. ولم يكتف ماسك بذلك بل إنه أيضا كان صاحب إنشاء شركة السيتي وهي شركة خدمات طاقة تقوم بتثبيت الألواح الشمسية للمساكن والشركات والمؤسسات.
تأسست الشركة من قبل بيتر ويل درايف حيث إنهم حصلوا على الفكرة والتمويل من ابن عمهم الذي كان هو مايك إيلون ماسك وهو حاليا يشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة.
عدا ذلك قام ماسك بابتكار نظام الآيباد وهو عبارة عن قطار فائق السرعة بتقنية الوسائد الهوائية وتفوق سرعته سرعة الطائرات حيث يمكنه قطع الولايات الأمريكية من الساحل إلى الساحل في زمن قدره خمسة وأربعون دقيقة فقط حيث تصل سرعتها إلى أربعمائة ميل في الساعة وهي سرعة أعلى من أعلى سرعة استخدمت على وجه الأرض. ويقول ماسك هذا النظام آمن من حيث الأعطال ويستخدم القليل من الطاقة. ومن بين الأحلام التي يسعى ماسك إلى تحقيقها حلم العيش على سطح المريخ فقد سبق أن أعلن أنه يريد إرسال عشرة آلاف شخص إلى المريخ وهو أمر خارق ليعلن بعد ذلك أنه في الحقيقة لا يريد أن يرسل عشرة آلاف فقط وإنما ملايين الأشخاص.
يرى البعض أن من ضمن أسرار نجاح ماسك أنه لم يكن يهتم بالحصول على أعلى الشهادات فقط ليضعها في تزين الحائط. يحمل بكالوريوس العلوم في الفيزياء وبكالوريوس في إدارة الأعمال. ورغم انتقاله إلى كاليفورنيا ليحصل على شهادة الدكتوراة من جامعة ستانفورد إلا أنه غادرها بعد يومين فقط ليصنع أحلامه في مجال الإنترنت وعلوم الفضاء والطاقة المتجددة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق